لاخلاف في أن الحركة الوطنية الثورية الجزائرية، منذ تأسيسها تحت اسم " نجم الشمال الإفريقي " كانت منظمة جماهيرية بطبيعة تأسيسها خارج الوطن حيث يمثل روافدها العمال المغتربون وبتطوير برنامجها السياسي جعل العمال عرضة للضغوطات من أرباب العمل وكثير منهم كان مآلوهم الطرد والعزل من مناصب العمل.
ومع ذلك فإن مواطن نضال الحركة الوطنية الثورية الجزائرية كانت دائما ممثلة من نجم الشمال الإفريقي، أو في حزب الشعب، أو في حركة الانتصار ومرتكزاتها الأساسية كانت فئات العمال والطبقات الحية من الشباب والمثقفين ، و كانت من اهتمامها توسيع فضاءات النضال لتمس " الجمعيات الرياضية والكشفية والطلابية " لتمكين الشعب من احتضان فكرة الدعوة إلى ممارسة السلوك الثوري لتحقيق الاستقلال الوطني" .
وكان من الجمعيات الرياضية التي توسع فيها النشاط السياسي إلى جانب النشاط الرياضي:
- الإتحاد الرياضي الإسلامي الجزائري U.S.M.A.
- الأمل الرياضي الإسلامي الجزائري E.S.M.A
- الشباب الرياضي الإسلامي الجزائري J.S.M.A
- نادي المولودية.
- نادي الهلالي الوهراني.
- وداد بوفاريك.
- الجمعية الموسيقية لنادي السعادة.
- لجنة مساعدة ضحايا القمع.
ومن أهم المدارس التي لعبت دورا مهما في بلورة الفكر السياسي الثوري:
- مدرسة الرشاد.
- المدرسة الخلدونية.
- مدرسة السيدة الإفريقية.
- مدرسة بلكور.
- مدرسة كليما دوفرانس.
والملاحظ أن هذه المدارس تمركزت كلها في الجزائر العاصمة ثم انتشرت إلى باقي مدن الوطن، حتى وصل تعدادها خمسين مدرسة.
وهكذا يلاحظ أن الحركة الوطنية الثورية الجزائرية فضلا أن التراب الوطني فقد قامت بإنشاء جمعيات ولجان مساندة للطلبة خارج الوطن خاصة منها فرنسا حيث كانت أكبر منظمة طلابية تتمثل في " جمعية طلبة مسلمي الشمال الإفريقي " وكان أمينها العام " محمد يزيد " .
وفي الجزائر العاصمة أنشئت :
1- جمعية الطلبة المسلمين للثانويات و المعاهد الجزائرية بثانوية " بوجو " وكان يديرها السادة عبدالرحمن كيوان، مراد بن ونيش، محمد ساطور، وكان لهذه الجمعية فروع في مدن كل من " سكيكدة، قالمة، قسنطينة، المدية وغيرها من المدن الجزائرية كما أن لها فرعان في الجزائر العاصمة بثانوية " بن عكنون، وبالمدرسة الفرنسية الإسلامية " وكان من بين مسييرها " عمر اوصديق " الذي لجاء إلى الالتحاق بالجبل إلى جانب آيت أحمد، ولعيمش و في الجامعة الجزائرية كان مناضلون كثيرون أمثال " يوسف بن خدة ، مصطفاوي شوقي، هنين يحي، هجرس الصادق، شنتوف عبد الرزاق، ابن حسين مبروك.
حيث كان هؤلاء الطلبة وغيرهم مكلفون في داخل الوطن بالسعي دائما من أجل إنشاء منظمات طلابية في قراهم ومدنهم حيث وبفضلهم تكون الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في جويلية 1955 وكان لهذه العناصر منذ الوهلة الأولى للثورة نشاط متميز بجانب جبهة التحرير الوطني، وقد أعلن يوم 19 ماي ( أيار) من سنة 1956 إضراب عام للطلبة الجزائريين موجهين دعوة إلى إخوانهم للالتحاق بالثورة وترك مقاعد الدراسة الاستعمارية، و جاءت هذه الدعوة في نداء الاتحاد العام للطلبة الجزائريين المسلمين للإضراب
بقلم:لعروسي رويبات أحمد (رئيس الجمعية الوطنية للاستشارة القانونية والإعلام)
أمام الطلبة الضباط للأمن الوطني
بمناسبة اليوم الوطني لذكرى الاتحاد العام للطلبة الجزائريين المسلمين
ودلك يوم 19ماي2008 بمقر امن الدائرة بالحراش الجزائر
الأحد يوليو 30, 2023 8:56 pm من طرف ouadah
» إلى صلاتي
الأحد يوليو 30, 2023 8:50 pm من طرف ouadah
» اسطوانة الموسوعة العلمية
السبت أغسطس 26, 2017 10:22 am من طرف ouadah
» الموسوعة الاسلامية الشاملة
السبت أغسطس 26, 2017 10:03 am من طرف ouadah
» كتب شرح هامة
السبت أغسطس 26, 2017 9:30 am من طرف ouadah
» تاخر اتمام المرقي العقاري للسكنات
الخميس مايو 04, 2017 5:56 pm من طرف دادي30
» هل يمكنني طلب شكوى ضد قاض عقاري منحاز لخصمي في قضية عقارية (عاجل)
الثلاثاء مايو 02, 2017 11:00 am من طرف StarsatSRX
» تجول في الحرمين الشريفين
السبت ديسمبر 17, 2016 10:04 pm من طرف ouadah
» الزواج المختلط...الوثائق والاجراءات...اللازمة..........
الخميس سبتمبر 15, 2016 4:33 pm من طرف amine.2323